هطل المطر وهطلت الثلوج ولم يهطل قرار واحد يرأف بحال المواطن فلادعم المازوت هطل ولا دعم فتح الطرقات في بعض المناطق مما زاد في عدد المتسولين على أبواب المسؤولين مرددين من مال الشعب يامسؤول ادعمنا بالمازوت قبل أن نلتحف الهم وننام في الدروج وبكرا لما بيدوب التلج وبيبان المرج رح تكون مروجنا يابسة من ورا آجوج ومأجوج يلي ماخلو قشة يتعلق فيها البردان والجوعان
وتعقيباً على ذلك نقول لهؤلاء المتسولين روحوا دورولكم على شي حدا يسويلكم ساعة الكهربا وشغلوا مدافئكم وعلى قولة المثل شو جابرك على المر غير الأمر منه)
بقلم .... ضرار سقباني
يقولون كذب المنجمون ولوصدقوا لكننا نقول كذب الاقتصاديون ولو صدقوا جميعنا يدرك ان علم الفلك هو علم يختص بالتنبؤات التي من الممكن ان تحدث وفي أغلب الأحيان تكون غير صحيحة ومع تحفظنا لمن يثق بهذه التنبؤات لكن
ما حصل منذ أيام وبعد تساقط الثلوج كشف عورة المحافظة وبلدياتها والتي كان يغطيها الجفاف ، فمعروف أن طرقاتنا وبعدهطول القليل من الامطار تكون الحركة فيها صعبة بسبب عدم كفاية قنوات الصرف الصحي ، وسوء أعمال تنفيذها وعدم الاخذ بعين الاعتبار التوسعات الجارية ، بل أن
في كل عام تضع الحكومة خططاً مستقبلية لتنجزها وفي كل مرة يطل علينا متحدث اقتصادي ليطمئن قلوبنا بأن ا
لم تعد قضية مواطننا قضية طعام أو دخل بل أضحت اليوم قضية مسكن وأي مسكن مسكنه الذي هو ملك له ولكن الحكومة ترى أن الملك لله وحده وهي
احصائيات الفريق الاقتصادي دائماً تتوافق مع نظرياتها بأن الوضع المعيشي للمواطن بأحسن حالاته فماذا سيكون شعورك حين تعلم أن
تقوم بعض الدول المصنعة بإختراع أجهزة تلفزيونية مصنوعة من مواد بروتينية بدلاً من المواد البلاستيكية التي يصنع منها أجهزة التلفزيون وذلك بعد دراسة لأحوال دول العالم الثالث وخاصة العربية منها والتي تعاني من حمى درامية ، وجدوا أن المواطن
حكينا من فترة عن الرشوة وأنواعها واليوم عم نشوف نتائجها ويلي ظهرت آثارها على وزير الصناعة يلي صرح علناً في أحد اجتماعاته أن
تخيلوا كم هو هائل أن نحلم بامتلاك منزل بسيط ولو على أطراف دمشق وتخيلوا في المقابل تحول
يبدو أن الحال لن تتغير ويبدو أن الفريق الحكومي لن يعدل رأيه ولن يغير مكانه ولن يطور ذاته فرغم كل التطبيل والتزمير الذي نسمعه ونرى أثره على المواقع الالكترونية إلا أن الحال يبدو على ماهو وعلى مبدأ أذن من طين وأذن من عجين لذلك أتمنى
بعد ان عدنا الى المنزل قام والدي بخلع حمالات بنطاله التي كانوا يستخدمونها قديماً وحزمني بها وأوثق قدماي ويداي بهما وجاء بقطعة قصيرة من بربيج الحمام وسلخني فلقة ،مما استدعى تدخل والدتي الحنونة في الأمر ،وأبعدته عني .
إلى الآن مازلت أذكر طعم تلك الفلقة التي لم تضاهيها كل الفلقات التي أكلتها في المدارس الابتدائية ،فكرت بأن أقوم برد فعل يعبر عن غضبي اتجاه تلك الليلة المشؤومة ،وبقيت ساهراً حتى آذان الفجر حيث كان والدي يصطحبني إلى الجامع
غنت السيدة فيروز في أمل إيه في أمل أوقات بيطلع من ملل بس للأسف لسه عم نغني في ألم يلي بيطلع من دون خجل والخجل يلي
قيل إذا أردت أن تسكت ثرثاراً فليستلم الحديث شيخ وقور أو ضيف عزيزفإذا لم يكف هذا الثرثار عن ثرثرته فغن له أغنية وإذا لم يكف فعليك أن تمسكه من أذنيه وترميه خارجاً بل عليك أن تضرب كل من يكره الأغاني .
-وهل ينطبق هذا ياصاحب القول العظيم على أرباب الأغنية الدارجة التي تمزق الآذان وتدعو إلى الغثيان؟
هناك مثل شعبي يطلقه الناس على الموفهمانين ويقولون :فلان لايعرف الطاسة من الكرطاسة وبما أن شرح مثل هذا الأمر يلزمه فهامة فقد استعرت فهامة تخص جد أحد الأصدقاء كان يستعملها أيام العصملي وركبتها فوق رأسي خوفاً من أن أكون أحد هؤلاء الموفهمانين.
هذا ياسيدي أنت الكرطاسة هي كل أنواع
أحسن شي ممكن أن تعمله في الغرب هو أن تنشئ-على الورق- جمعية لحقوق الإنسان وتتولى رئاستها .
الغرب (روح قلبه) جمعيات حقوق الانسان ،فما إن يسمع بك حتى يهرول لاتجاهك ويتبناك ويدعمك مالياً وأمنياً وينفخك حين ترى أن نفخك مناسب ،وينفسك حين يشعر أن تنفيسك ضروري .ولكن ليس كل من "صف الصواني صار حلواني"فهناك مواصفات محددة من قبل الدوائر المختصة لمن يريد أن يشغل وظيفة رئيس جمعية حقوق الإنسان ،تفصيل غربي ،ومنها
من الغريب جداً أن المواطن لم يستطع حتى اللحظة فهم كلمة دعم رغم أن الدعم وصل إليه قبل أن يصله أي شيء آخر فكل يوم
أحد الطلاب في كلية الآداب كان يحمل مقرر اللغة الانكليزية باستمرار وقد قيض الله له في أحد الامتحانات طالبة تجلس أمامه وتكتب بأريحية وسلاسة.وقد وجد النقل سهلاً فراح يعب من ورقتها باندفاع كبير .وعندما خرجا وتلاقت ابتساماتهما سألته كيف كتب الـGrammaire )) فذعر وقال إنه يعرف أن اسمه Grammar سألته عن لغته فقال إنها الانكليزية قالت له: ألم تلاحظ
عاش ماعشت يوم واحد بتنط من أول شهر
بابا صاير سندباد كلها أيامو شغل
لا أقصد هنا كلمة رجل بكسر الراء ،بل الرجل الذي لاهم ولا هدف له طوال حياته سوى الوصول إلى الكرسي.
ورجل الكرسي هذا ،عكس الرجال الحقيقين يبدأ حياته المهنية كنوع من أنواع الزحف ،فهو قبل تحقيق هدفه يزحف على بطنه وعلى ظهره وعلى ركبتيه وعلى كوعيه وركبتيه معاً ،وعلى مؤخرته ويزحف إلى الأمام وإلى الخلف وإلى اليسار واليمين وقد تطول فترة زحفه سنوات وسنوات لكنه يتمتع بصبر عجيب قل مثيله وهو لايكل ولايمل فيبدو كأنه خال من الأحاسيس ككيس بطاطا،ولرجل الكرسي مراتب متنوعة
شارك برأيك "من يستحق لقب الداعم " ؟
تتنافس حالياً وزارة الأوقاف ووزارة الري حول حمل لقب الداعم للمواطن بالمياه وقصدنا هنا الأمطار التي هطلت منذ أيام حيث تبرر وزارة الأوقاف قائلة






